د. دونج سو هور هو الرئيس الأعلى لشركة جي إس كالتكس في جمهورية كوريا. حصل على البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة يونسي سنة 1966. ثم حصل على الماجستير والدكتوراه في المجال نفسه من جامعة ويسكونسن في أمريكا سنتي 1968 و 1971 على التوالي. وبعدها عمل باحثا في شركة شيفرون للأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن التحق بشركة جي إس كالتكس سنة 1973 في جمهورية كوريا. وفي سنة 1978 صار نائباً لرئيس الشركة ووكيلاً لمدير لمصفاة النفط، ليصبح في سنة 1982 نائباً رئيسياً لرئيس الشركة لشؤون التخطيط والمشاريع والإنشاءات. ثم سنة 1984صار نائباً تنفيذيا لرئيس الشركة. وفي سنة 1991 صار رئيساً لشركة جي إس كالتكس، ثم، في سنة 1998، صار نائباً للرئيس الأعلى والمدير التنفيذي للشركة، ليصبح سنة 2003 الرئيس الأعلى والمدير التنفيذي لها. وفي سنة 2013 صار المدير الأعلى لشركة جي إس كالتكس وشركة جي إس للطاقة.
وإضافة إلى ذلك فإن د. هور رأس ويرأس عدداً من المنظمات في جمهورية كوريا. فقد كان رئيساً لجمعية البترول الكورية (1994-1995)، ورئيساً لجمعية بادوك الكورية (2001-2013)، ورئيساً لمجلس الأعمال الكوري للتطوير المستدام (منذ 2002)، ورئيساً لنظام إدارة شكاوى المستهلكين (2005)، ورئيساً لمؤسسة جي إس كالتكس (منذ 2006)، ورئيسا لحوار الأعمال في لجنة الرئاسة حول النمو الأخضر (2009-2012)، والمستشار الاقتصادي لحكومة مقاطعة شاندونج في الصين (منذ 2010)، ومديراً للمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتقنية (2011-2014)، ورئيساً لجمعية بادوك للهواة في كوريا (منذ 2013) ومديراً للمؤسسة التعليمية لجامعة يونسي (منذ 2013)، ومديراً لمؤسسة جامعة ويسكونسن (منذ 2013)، ورئيساً لجمعية الصدر في كوريا (منذ 2014).
وقد تلقى د. هور عددا من الجوائز مثل ميدالية الخدمة الصناعية (1985)، ووسام الاستحقاق البرونزي للخدمات الصناعية (1995)، ووسام الاستحقاق الذهبي للخدمات الصناعية (2000)، وجائزة الجمعية الاقتصادية للمصادر الكورية لمبادرات الطاقة (2003)، ووسام الاستحقاق للخدمات المدنية (وهو أعلى ميدالية تُمنح من قِبل الحكومة الكورية للمدنيين الكوريين) (2005)، وجائزة إنشون للصناعة والتقنية (2007)، ووسام الاستحاق للخدمات الثقافية (2012).