د. ناهد محمد طاهر

د. ناهد محمد طاهرالدكتورة ناهد محمد طاهر سيدة أعمال سعودية ، وهي التي أسست بنك الاستثمار جلف ون ، وهي أيضاً الرئيس التنفيذي للبنك الذي مقره في مدينة المنامة في البحرين.
هدفها هو تسريع قابليات الإبداع في البنوك الاستثمارية وأنظمة التمويل الإسلامية. وهذا يتم عمله من خلال هيكلة الصفقات المالية للمشروعات العملاقة والاستثمار في الأسهم الخاصة في منطقة الخليج لتصبح قوة رئيسية في العالم.
والدكتورة ناهد محمد طاهر حصلت على البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك عبد العزيز سنة 1987. وفي سنة 1998 حصلت على الماجستير في الاقتصاد المالي من جامعة لانكاستر في المملكة المتحدة. وفي سنة 2001 حصلت على الدكتوراه من الجامعة نفسها في الاقتصاد النقدي.
بعد حصولها على الدكتوراه صارت أستاذاً مساعداً ورئيساً لقسم المحاسبة في جامعة الملك عبد العزيز، حيث نشرت خمس أوراق بحثية.
ومنذ 2005 والدكتورة في منصب الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار جلف ون في البحرين. وهي كذلك مدير شريك في شركة كومباس كونسلتينج في البحرين.
بين إبريل 2002 – أكتوبر 2005 عملت في قسم الاقتصاد في البنك الأهلي التجاري في جدة في المملكة العربية السعودية كاقتصادي استراتيجي رئيسي ورئيسة لجنة إدارة المحافظ المالية.
بين 1987 – 1997 كانت المالك المشارك والمستشار المالي لشركة "بيلهايد" في جدة في المملكة العربية السعودية، وهي شركة مرخصة من الشركة الأمريكية تولي يورثين كوتينج (للبطانات الكيميائية).
بين 1993 - 2002 كانت المستشار المالي لشركة "منارة" للخدمات المساندة في جدة في المملكة العربية السعودية.

عضويتها المهنية تتضمن: رئيسة شركة المياه "مويا"، ورئيسة شركة البراق للطيران، وعضو المجلس الأعلى للبيئة في المملكة العربية السعودية، وعضو في مجلس المجموعة المالية لمنظمة التعاون والتنمية OECD في منطقة الشرق الأوسط، وعضو اللجنة الدولية لمركز الملك عبد الله للطاقة للدراسات والبحوث البترولية KAPRSAC ، وعضو منظمة الرؤساء الشباب YPO ، وعضو اللجنة السعودية لزمالة آيزنهاور، وعضو مجلس مؤسسة جامعة IMD في سويسرا، وعضو في مجلس مجموعة الأعمال السعودية الألمانية، وعضو مجلس شركة الاتفاق للحديد في المملكة العربية السعودية.
والدكتورة ناهد محمد طاهر تم تصنيفها برقم 72 في قائمة أكثر مائة امرأة فعّالة وذلك في مجلة فوربس سنة 2006، وبرقم 25 وبرقم 24 في قائمة أكبر 50 سيدة أعمال في العالم وذلك في الفايننشيال تايمز في العامين 2009 و 2010 على التوالي.

 

آخر تحديث
3/15/2016 9:18:09 AM