الهيئة الاستشارية الدولية لجامعة الملك عبدالعزيز تخطو منهجياً نحو الابتكار والإبداع في اجتماعها الثالث

جدة - الجزيرة 

برئاسة رئيس الهيئة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب عقدت الهيئة الاستشارية الدولية لجامعة الملك عبد العزيز تحت عنوان «خطوات منهجية نحو الإبداع والابتكار» وذلك صباح اليوم بقاعة مجلس الجامعة التي تستمر ليومي السبت والأحد 26-27-3-1433هـ الموافق 18-19-2-2012م بحضور خمسة عشر عضواً من أعضاء الهيئة والمكونة من شخصيات أكاديمية وصناعية من الرواد البارزين عالمياً، يمثلون تنوعًا في الخبرات والكفاءات والتخصصات، وذلك بحضور سعادة أمينها العام الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة زاهد، إضافة إلى وكلاء الجامعة. وقد تضمن الاجتماع الثالث مناقشة سبعة أوراق عمل، إحداها مقدمة من سعادة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي فيما باقي أعضاء الهيئة الاستشارية الدولية ست أوراق عمل مدرجة في جدول الأعمال. ويأتي هذا الاجتماع في سبيل وضع خطوات عملية لاحتضان الإبداع والابتكار وتحويلهما إلى منتجات يتم تسويقها عبر روافد متعددة كشركة وادي جدة، التي تحتضنها الجامعة، وهو ما من شأنه أن يبرز مخرجات الجامعة بطريقة واقعية وملموسة تسهم في تحقيق التحول المعرفي المنشود وتنمية المجتمع وتقدمه. هذا وقد جاء هذا الاجتماع بعد عدة اجتماعات كان أولها لبحث الخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة وكذلك التعاون الدولي والاعتماد الأكاديمي، والذي عقد في رحاب الجامعة في الفترة 26-25-2-1432هـ الموافق 29-30-1-2011م، بهدف تعزيز مسيرة الجامعة نحو العالمية ودعم توجهها لمواكبة تطورات التعليم الأكاديمي العالمي، وفي اختصار الزمن لتفعيل إستراتيجيتها والتوسع في مشاركاتها مع المؤسسات العلمية والبحثية والصناعية المحلية والدولية المرموقة والمشهود لها بالتميز. كما عقد الاجتماع الثاني للهيئة لبحث سبل تطوير البحث العلمي في الجامعة مثل ترسيخ مفهوم التحول إلى جامعة بحثية، وكيفية الاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال بما يتناسب مع توجه الجامعة، وتطوير التعليم من أجل الوصول إلى هذا الهدف، وتأهيل وإعداد طلاب مرحلة البكالوريوس للمشاركة في هذا المجال، بالإضافة إلى تقوية التعاون بين الجامعة والقطاع الخاص من أجل تطبيق مخرجات البحث العلمي. وقد عقد الاجتماع الثاني في جامعة فيينا بالنمسا خلال الفترة من 1-2 رجب 1432هـ الموافق 2-3 يوليو 2011م.