الهيئة الاستشارية الدولية للجامعة تعقد اجتماعها الخامس
|
عقدت الهيئة الاستشارية الدولية للجامعة اجتماعها الخامس وذلك صباح يوم السبت 1-7-1434هـ في رحاب الجامعة.
وقد بدأت الاجتماعات التي استمرت على مدة يومين، في مقر مجلس الجامعة، وافتتح الاجتماع الأول معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب مرحّباً بالضيوف القادمين من الدول العشر التي ينتمي إليها أعضاء الهيئة الاستشارية الدولية.
يذكر أن الهيئة الاستشارية الدولية للجامعة تم تأسيسها منذ ثلاث سنوات بقرار من مجلس التعليم العالي وحظيت بموافقة المقام السامي، وتضم في عضويتها رؤساء جامعات ومديري شركات من ذوي الخبرة العالمية في التعليم العالي وسوق العمل.
وتعقد الهيئة اجتماعاتها برئاسة معالي مدير الجامعة مرتين في العام. وتعقد اجتماعها الخامس شعار "نحو التميز في التعليم والتعلم".
وعقب جلسة الافتتاح قدّمت الجامعة عرضاً عن الوضع الحالي للتعليم والتعلم في الجامعة، قدّمه سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، وسعادة وكيل الجامعة للتطوير سعادة الدكتور عبد الفتاح المشاط. وتبع العرض مناقشة وتساؤلات من الأعضاء.
وبعد ذلك قام كل عضو من أعضاء الهيئة الاستشارية الدولية بزيارة لإحدى كليات الجامعة وعقد اجتماعين فيها، الأول مع أعضاء هيئة التدريس في الكلية، والثاني مع طلاب الكلية. وفي هذين الاجتماعين قام عضو الهيئة الاستشارية الدولية بجمع معلومات عن كثير من الأمور المتعلقة بالعملية التعليمية وأساليب التعلم في الكلية.
ثم عُقد اجتماع آخر لجميع أعضاء الهيئة الاستشارية الدولية بحضور معالي مدير الجامعة ووكلاء الجامعة، حيث قدّم ستة من أعضاء الهيئة محاضرات مختصرة عن الموضوعات التالية:
- التميز وأثره على الخريجين في سوق العمل (أ.د/ جوزيف ريتزن)
- تطوير أساليب التعليم واستخدام التقنية (أ.د/ سو جانيج)
- أكاديمية الأساتذة من أجل الوصول إلى أساتذة متميزين (أ.د./ توماس ويلهامسون)
- تعزيز الإبداع في التدريس (أ.د/ عبدالله أتلار)
- كيفية الوصول إلى العالمية من خلال التعليم والبحث العلمي (أ.د/ جورج وينكلر)
- طرق التدريس في التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين (د/ جميل سالمي)
عقب ذلك تم مناقشة ما تم عرضه.
وفي الجلسة المسائية للهيئة الاستشارية الدولية تم تقسيم الأعضاء إلى مجموعتي عمل. المجموعة الأولى لمناقشة استراتيجيات التعليم التي يجب اتباعها من قبل جامعة الملك عبد العزيز للوصول إلى التميز في التعليم والتعلم. أما المجموعة الثانية فكانت مهمتها مناقشة الاستراتيجيات التي يجب اتباعها من أجل الوصول إلى خريجين مطلوبين في سوق العمل.
وفي صباح اليوم الثاني، الأحد، تابعت مجموعتا العمل ما بدأت مناقشته مساء السبت. و أنهت المجموعتان دراستهما ظهر يوم الأحد وخلصت إلى تخصيص جلسة بعد الظهر لتعرض كل مجموعة عمل النتائج التي تم التوصل إليها بعد مناقشتها من قِبل الحضور وبرئاسة معالي مدير الجامعة وحضور وكلاء الجامعة وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا في مناقشات مجموعتي العمل.
وقد خلص اجتماع الهيئة الاستشارية الدولية مقترحات عملية ستتبعها جامعة الملك عبد العزيز للوصول إلى التميز في التعليم والتعلم.
|